الصمت الذي يقتل الروح
الصمت الذي يبكــــي الروح
أنت تعتقد إن أعظم شيء قد يفعله الإنسان عندما يتألم
يخان ، يظلم ، يغدر
هو بكاء العين دموعاً
فما قولك إن أخبرتك بأن هناك أشخاص عندما يصابون بالألم وما شابه
لاتجد عيونهم مليئةً ببحار الدموع فقط
بل ستبكي الروح وكل أعضائهم أسفاً وندمآ لما حدث
فترى الروح تصرخ وتنادي بصوت لا وجود له !
لكي تخرج من سجن الحياة أو قيود القدر
فيموتون وأرواحهم مازالت موجودة أي يدفنون ولا يزالون أحياء
فتقول أنت! لا لا اصدق هذه حالات لاوجود لها وان وجدت كانت نادرة !
لكنِ سأجيبك بأنك مخطئ
( لأن )
أولاً: كل منا قد يؤلم أو يتألم لأننا معرضين للألم
قد نؤلم بقصد أو من غير قصد وقد نتألم بألم ننساه بمرور الوقت أو ألم يبقى ينزف للأبد
وقد يكون الجارح يستحق إن ننسى من اجله الألم أو لا
أتعتقد إن هذا الشعور لايستحق بكاء الروح فتقول نعم يستحق لكن !
وقتها سأقول لك : لاتقل لكن فلنكتفي بجملة نعم يستحق
ثانياً: كلنا نتعرض للخيانة بكل أنوعها مع الأصدقاء والاحبه
حتى إننا أحيانا قد نخون أنفسنا
وتكون الخيانة أما بالقول أو بالفعل
ثالثاً:أما الظلم
هذه كلمه لا اعتقد أنها غريبة أو مبهمة
فـالحياة الأن لا تسير من غير وجود ظالم ومظلوم
لاننا الان نسير على أساس قانون حسب عقول السفهــــــــــــــــــاء
حيث إن من معه مال اصبح لا يخشى و لايهاب أي شخص
لدرجه انه اصبح لا يهاب حتى ربه
مال لهؤلاء من عقول تافهة
نسوا أن كل ما يملكون من الله فهو القادر على سلبه في أي وقت
أما الفقير بالنسبة لهؤلاء السفهــــــــــاء
يجب إن يسحق ولا يحترم وليس من حقه التكلم إمام هؤلاء حسب قانون الحياة
لكن : لا اعتقد بأن هذا هو الظلم بل أن هذا ابسط انواعه
فهناك من يظلم بالحب وهناك من يكون ظالم بالحب
ولا ننسى من كان ظالم أو مظلوم بالصداقة
رابعاً: الغدر
إن من تشتريه بأغلى ثمن يبيعك برخص الرخيص
فقد تكون أنت البائع أو قد تكون أنت المباع
فاحذر على نفسك من أن تصيبك إحدى هذه العُمل الرخيصة
وقتها ستتدرك أنت انه بالتأكيد ممكن للروح أن تبكي وبصمــــــــــــــــــــــــــــــــــــت قاتل
الصمت الذي يبكــــي الروح
أنت تعتقد إن أعظم شيء قد يفعله الإنسان عندما يتألم
يخان ، يظلم ، يغدر
هو بكاء العين دموعاً
فما قولك إن أخبرتك بأن هناك أشخاص عندما يصابون بالألم وما شابه
لاتجد عيونهم مليئةً ببحار الدموع فقط
بل ستبكي الروح وكل أعضائهم أسفاً وندمآ لما حدث
فترى الروح تصرخ وتنادي بصوت لا وجود له !
لكي تخرج من سجن الحياة أو قيود القدر
فيموتون وأرواحهم مازالت موجودة أي يدفنون ولا يزالون أحياء
فتقول أنت! لا لا اصدق هذه حالات لاوجود لها وان وجدت كانت نادرة !
لكنِ سأجيبك بأنك مخطئ
( لأن )
أولاً: كل منا قد يؤلم أو يتألم لأننا معرضين للألم
قد نؤلم بقصد أو من غير قصد وقد نتألم بألم ننساه بمرور الوقت أو ألم يبقى ينزف للأبد
وقد يكون الجارح يستحق إن ننسى من اجله الألم أو لا
أتعتقد إن هذا الشعور لايستحق بكاء الروح فتقول نعم يستحق لكن !
وقتها سأقول لك : لاتقل لكن فلنكتفي بجملة نعم يستحق
ثانياً: كلنا نتعرض للخيانة بكل أنوعها مع الأصدقاء والاحبه
حتى إننا أحيانا قد نخون أنفسنا
وتكون الخيانة أما بالقول أو بالفعل
ثالثاً:أما الظلم
هذه كلمه لا اعتقد أنها غريبة أو مبهمة
فـالحياة الأن لا تسير من غير وجود ظالم ومظلوم
لاننا الان نسير على أساس قانون حسب عقول السفهــــــــــــــــــاء
حيث إن من معه مال اصبح لا يخشى و لايهاب أي شخص
لدرجه انه اصبح لا يهاب حتى ربه
مال لهؤلاء من عقول تافهة
نسوا أن كل ما يملكون من الله فهو القادر على سلبه في أي وقت
أما الفقير بالنسبة لهؤلاء السفهــــــــــاء
يجب إن يسحق ولا يحترم وليس من حقه التكلم إمام هؤلاء حسب قانون الحياة
لكن : لا اعتقد بأن هذا هو الظلم بل أن هذا ابسط انواعه
فهناك من يظلم بالحب وهناك من يكون ظالم بالحب
ولا ننسى من كان ظالم أو مظلوم بالصداقة
رابعاً: الغدر
إن من تشتريه بأغلى ثمن يبيعك برخص الرخيص
فقد تكون أنت البائع أو قد تكون أنت المباع
فاحذر على نفسك من أن تصيبك إحدى هذه العُمل الرخيصة
وقتها ستتدرك أنت انه بالتأكيد ممكن للروح أن تبكي وبصمــــــــــــــــــــــــــــــــــــت قاتل