تجمع مجرات الهلبة
خريطة تبين توزيع مجرات تجمع مجرات الهلبة Coma Cluster.
مجموعة مجرات الهلبة (بالإنجليزية: Coma Cluster ) هي مجموعة عدد من المجرات يبلغ عددها نحو 100 مجرة . ويشكل هذا مع مجموعة مجرات الأسد Leo Cluster عنقود الهلبة المجري العظيم Coma Supercluster.
يبعد وسط هذا التجمع عنا نحو 320 مليون سنة ضوئية (بالمقارنة بقطر مجرتنا : تبلغ قطر مجرتنا نحو 150 ألف سنة ضوئية)[1]
ويبلغ لمعان أشد تلك المجرات سطوعا بين 12 إلى 14 قدر ظاهري مما يحتاج إلى تلسكوبات للهواة أكبر من قطر 20 سنتيمتر . ويسيطر على مركز التجمع مجرتان إهليجيتان NGC 4874 و NGC 4889. ويبعد التجمع عن القطب الشمالي بعدة درجات قوسية . وتشكل المجرات الإهليجية معظم مجرات ذلك التجمع.
مجموعة مجرات الهلبة: كثافة توزيع المجرات طبقا لتصوير قام به "ماكس ولف " عام 1901 ، ومقارنتها بما كنا نعرفه عن عدد المجرات فيه بين عامي 1785 و 1895 (مربع الوسط) ، التي قام بها "وليام هيرشل " بالرؤية بالتلسكوب .
خريطة عنقود الهلبة المجري العظيم. وأمامه مجموعة مجرات العذراءVirgo cluster. (أنقر لتكبير الصورة)
ليست المجرات موزعة بالتساوي في السماء ، وإنما توجد في مجموعات وعناقيد أكبر تحوي عدد من المجموعات . ويعتقد العلماء أن هذا اتوزيع قد بدأ مبكرا عند نشأة الكون ، حيث كان في هيئة مادة موزعة مشابهة لتوزيع رغوات تحت قوة الجاذبية.
تتكون العناقيد الكبيرة من آلاف المجرات التي تدور في أفلاك هائلة حول مزكز ثقل العنقود بسرعات تبلغ 500 كيلومتر في الثانية . تتوزع تلك المجرات في حجم يبلغ قطره من 3 إلى 5 مليون فرسخ فلكي . وتبلغ الكتلة الكلية للمجرات في العنقود بين 1014 و 1015 كتلة شمسية. ويشغل وسطها في الغالب إحدى المجرات الحلزونية الكبيرة. يتكون العنقوم من مجموعات مجرات تختلف فيها كثافة توزيع المجرات .
يرى تجمع مجرات الهلبة عاليا في السماء بالقرب من القطب المجري الشمالي ، أي بعيدا عن منطقة الحوصلة المجرية لمجرتنا ، مجرة درب التبانة المليئة بالغاز والغبار الكوني ، الشيء الذي يتيح رؤية المجموعة بوضوح . لهذا يمكن أيضا رؤية بعض المجرات القريبة التي يبلغ بعدها عنا بين 20 إلى 40 مليون سنة ضوئية أيضا بوضوح. ويبدو خلفهم جزء من تجمع مجرات العذراء على بعد 50 إلى 70 مليون سنة ضوئية ثم نرى خلفها تجمع مجرات الهلبة. الذي يبعد عنا 300–450 مليون سنة ضوئية . كما يمكن لتلسكوبات كبيرة مثل تلسكوب هابل الفضائي الرصد خلف هذه المسافة ورؤية تشكيلات مجموعات مجرات . وقد بينت أرصاد مسح بالومار للسماء في زاوية الرؤية المذكورة باتساع 3° وجود نحو 7000 مجرة في كوكبة العلبة (انظر الوصلة الخارجية 4) حتى قدر ظاهري 21 ، وهو يمتد سحيقا بعد تجمع الهلبة في أعماق الكون .
بالإضافة إلى التجمعين المجريين المذكورىن وجد الباحثون خلال السنوات القليلة الماضية مجموعات كثير أصغر من المجرات في مناطق أخرى من السماء وقاموا بدراستها ، من ضمنها مجموعة مجرات م81 و مجموعة مجرات النحات. وتدرس تجمعات مجرات أبعد منها فيما تشكيلات يسمى عناقيد مجرات تباعا مع تطوير وبناء أجهزة أكبر أحكاما عن سالفتها ، مثل رصد ودراسة المجرات في اتجاه كوكبة القنطور و الدب الأكبر و الجاثي و حامل رأس الغول /الحوت و كوكبة الشجاع (أنظر الوصلات الخارجية). وعند تثبيت أحد التلسكوبات الكبيرة لتصوير أحد الحقول في أعماق الكون لا نزال نرى أعدادا لا حصر لها من المجرات تبعد عنا أبعادا سحيقة ، كما نجد من بينها مجرات تظهر لنا مشوهة في شكل أقواس تحت تأثير عدسة الجاذبية تكون بيننا وبينهم ، حيث تحني تلك العدسات الجاذبية أشعة الضوء القادم إلينا منها وتغير من شكلها .
خريطة تبين توزيع مجرات تجمع مجرات الهلبة Coma Cluster.
مجموعة مجرات الهلبة (بالإنجليزية: Coma Cluster ) هي مجموعة عدد من المجرات يبلغ عددها نحو 100 مجرة . ويشكل هذا مع مجموعة مجرات الأسد Leo Cluster عنقود الهلبة المجري العظيم Coma Supercluster.
يبعد وسط هذا التجمع عنا نحو 320 مليون سنة ضوئية (بالمقارنة بقطر مجرتنا : تبلغ قطر مجرتنا نحو 150 ألف سنة ضوئية)[1]
ويبلغ لمعان أشد تلك المجرات سطوعا بين 12 إلى 14 قدر ظاهري مما يحتاج إلى تلسكوبات للهواة أكبر من قطر 20 سنتيمتر . ويسيطر على مركز التجمع مجرتان إهليجيتان NGC 4874 و NGC 4889. ويبعد التجمع عن القطب الشمالي بعدة درجات قوسية . وتشكل المجرات الإهليجية معظم مجرات ذلك التجمع.
توزيع المجرات
مجموعة مجرات الهلبة: كثافة توزيع المجرات طبقا لتصوير قام به "ماكس ولف " عام 1901 ، ومقارنتها بما كنا نعرفه عن عدد المجرات فيه بين عامي 1785 و 1895 (مربع الوسط) ، التي قام بها "وليام هيرشل " بالرؤية بالتلسكوب .
خريطة عنقود الهلبة المجري العظيم. وأمامه مجموعة مجرات العذراءVirgo cluster. (أنقر لتكبير الصورة)
ليست المجرات موزعة بالتساوي في السماء ، وإنما توجد في مجموعات وعناقيد أكبر تحوي عدد من المجموعات . ويعتقد العلماء أن هذا اتوزيع قد بدأ مبكرا عند نشأة الكون ، حيث كان في هيئة مادة موزعة مشابهة لتوزيع رغوات تحت قوة الجاذبية.
تتكون العناقيد الكبيرة من آلاف المجرات التي تدور في أفلاك هائلة حول مزكز ثقل العنقود بسرعات تبلغ 500 كيلومتر في الثانية . تتوزع تلك المجرات في حجم يبلغ قطره من 3 إلى 5 مليون فرسخ فلكي . وتبلغ الكتلة الكلية للمجرات في العنقود بين 1014 و 1015 كتلة شمسية. ويشغل وسطها في الغالب إحدى المجرات الحلزونية الكبيرة. يتكون العنقوم من مجموعات مجرات تختلف فيها كثافة توزيع المجرات .
يرى تجمع مجرات الهلبة عاليا في السماء بالقرب من القطب المجري الشمالي ، أي بعيدا عن منطقة الحوصلة المجرية لمجرتنا ، مجرة درب التبانة المليئة بالغاز والغبار الكوني ، الشيء الذي يتيح رؤية المجموعة بوضوح . لهذا يمكن أيضا رؤية بعض المجرات القريبة التي يبلغ بعدها عنا بين 20 إلى 40 مليون سنة ضوئية أيضا بوضوح. ويبدو خلفهم جزء من تجمع مجرات العذراء على بعد 50 إلى 70 مليون سنة ضوئية ثم نرى خلفها تجمع مجرات الهلبة. الذي يبعد عنا 300–450 مليون سنة ضوئية . كما يمكن لتلسكوبات كبيرة مثل تلسكوب هابل الفضائي الرصد خلف هذه المسافة ورؤية تشكيلات مجموعات مجرات . وقد بينت أرصاد مسح بالومار للسماء في زاوية الرؤية المذكورة باتساع 3° وجود نحو 7000 مجرة في كوكبة العلبة (انظر الوصلة الخارجية 4) حتى قدر ظاهري 21 ، وهو يمتد سحيقا بعد تجمع الهلبة في أعماق الكون .
بالإضافة إلى التجمعين المجريين المذكورىن وجد الباحثون خلال السنوات القليلة الماضية مجموعات كثير أصغر من المجرات في مناطق أخرى من السماء وقاموا بدراستها ، من ضمنها مجموعة مجرات م81 و مجموعة مجرات النحات. وتدرس تجمعات مجرات أبعد منها فيما تشكيلات يسمى عناقيد مجرات تباعا مع تطوير وبناء أجهزة أكبر أحكاما عن سالفتها ، مثل رصد ودراسة المجرات في اتجاه كوكبة القنطور و الدب الأكبر و الجاثي و حامل رأس الغول /الحوت و كوكبة الشجاع (أنظر الوصلات الخارجية). وعند تثبيت أحد التلسكوبات الكبيرة لتصوير أحد الحقول في أعماق الكون لا نزال نرى أعدادا لا حصر لها من المجرات تبعد عنا أبعادا سحيقة ، كما نجد من بينها مجرات تظهر لنا مشوهة في شكل أقواس تحت تأثير عدسة الجاذبية تكون بيننا وبينهم ، حيث تحني تلك العدسات الجاذبية أشعة الضوء القادم إلينا منها وتغير من شكلها .