[size=32]أنت بالطبع تملك حساباً على موقع فيس بوك، وربما يتعدّى عدد أصدقائك على الموقع 500 صديق أو أكثر، ها أنت إذاً شخص اجتماعي محبوب ومتعدّد الصداقات ولكن..
كم شخصاً من هؤلاء تملك أرقام هواتفهم؟ كم شخصاً منهم التقيت بالفعل، متى كانت آخر مرة يرسل لك فيهم أحدهم رسالة ليسأل عنك دون أن يتبعها بطلب.
ليس عيباً بالطبع أن يطلب أحدهم مساعدتك غريباً كان أم قريباً، وليس هذا موضوعنا، نحن نحاول ببساطة أن نتجاوز كذبة الصداقات الافتراضية.
والآن حاول أن تلقي نظرة دقيقة في جلساتك المتكررة وشخوصها من يفترض أنهم أصدقاؤك، فإذا كنت واحداً من الـ 5 الآتي ذكرهم، فينبغي عليك إعادة النظر في دوائر أصدقائك.
1- لا تحب الصحبة
إذا لم تكن صحبتهم مصدر بهجة، بل بالعكس تشعر بالمزيد من الوحدة والاكتئاب وربما الضيق.
2- إذا كنت هدف سخريتهم الدائم
إذا كنت هدف سخريتهم الدائم فأنت في غنى عن هذه الرفقة إلا إذا كنت مولعاً بمثل هذا الوضع.
3- لا أحد يستمع
إذا كنت لا تحظى بمساحة مناسبة في كل تجمعاتكم ويقاطعك الجميع أو تضطر إلى الصمت.
4- المزيد من الوحدة
إذا كنت لا تجد من تتحدث معه في أوقات الضيق والاكتئاب، إذا كنت لا تجد من يستمع إلى حكاياتك وأحلامك أو أي ما تودّ قوله.
5- غير موجودين
إذا كنت تجد نفسك مضطراً إلى ارتياد السينما بمفردك أغلب الأوقات أو تمضي أكثر من ساعة على القهوة بمفردك لعدم وجود صحبة.
فأنت بلا شك تحتاج إلى تغيير دائرة معارفك وأصدقائك، فالصديق سيساند صديقه ويدعمه في كل الأوقات، سواء تلك الفترة الكئيبة التي تمر بها أو الأخرى المليئة بالفرح، وسيشاركك كل تجاربك المجنونة وسيستمع دائماً إلى كل حكاياتك مهما كانت مملة.
الصحبة التي لا تقدّرك لا تليق بك، اتركها وارحل فوحدتك أهون وأفضل بكثيرمن صحبة تزيدك تعاسة، ولا تنسى أنه بإمكانك دائماً أن تحصل على اصدقاء جدد فقط لابد أن تحسن الاختيار في المرة القادمة.[/size]