من هي الاميرة ديانا ؟
الاميرة ديانا ، والمعروفة باسم "ديانا فرانسيس سبنسر " ، صاحبة السمو الملكي " الاميرة ديانا ويلز " ، هي الزوجة الاولي للامير تشارلز ويلز ، ولي العهد البريطاني ، هي تلك الانسانة المحببة للجمهور وذلك من خلال الدفء والرعاية التي استطاعت ان تقدمهم طوال حياتها ، فمن صورة مثالية لحفل زفافها الي خبر وفاتها المفاجئ والمروع في حادث سيارة .
كانت الاميرة ديانا تحت الاضواء تقريبا في جميع الاوقات ، وعلي الرغم من انزعاجها من هذا الامر في كثير من الاوقات ، الا انها استطاعت ان تستخدمه لصالحها ، فحاولت الاميرة ديانا استخدام الكثير من الدعاية المحيطة بها لجذب الانتباه لقضايا نبيلة مثل : القضاء علي الايدز والالغام .
فاصبحت حقا اميرة الشعب عندما شاركت شعبها علنا الكثير من معاناتها لمرض الاكتئاب ، لتصبح نموذجا يحتذى به بالنسبة لاولئك الذين يعانون من تلك الامراض .
طفولة الاميرة ديانا :
ولدت الاميرة ديانا في 1 يوليو عام 1961 ، وكانت الاميرة ديانا هي الابنة الثالثة لإدوارد جون سبنسر وزوجته فرانسيس روث بيرك روش ، فنمت الاميرة ديانا في اسرة متميزة جدا ، حيث كان لاسرتها تاريخ طويل من العلاقات الوثيقة مع العائلة المالكة .
روابط إعلانية
وفي عام 1969، تطلقا والدي الاميرة ديانا ، بعد ان استمرت المشاكل بينهم مدة طويلة ، وبعد الكثير من القضايا بين الزوجين المنفصلين لضم الاطفال ، استطاع ان يفوز والد ديانا بالقضية وحصل علي حضانة بناته الثلاثة ، بعد ذلك كل منهما تزوج ، ولكن ظلت الكثير من المشاعر السلبية داخل الاميرة ديانا فهي لم تنسي ما حدث .
ذهبت الاميرة ديانا الي مدرسة هيث في كينت في الغرب ، ولم تقضي وقت طويلا هناك ، حتي سافرت الي مدرسة اخري متقدمة في سويسرا ، وعلى الرغم من انها لم تكن طالبة متميزة اكاديميا، الا ان شخصيتها تتميز بالكثير من العزم ، كما انها تتميز بحبها في الرعاية ، ونظرتها المبهجة ساعدتها كثيرا في حب الناس من حولها ، بعد عودتها من سويسرا، استأجرت ديانا شقة مع اثنين من اصدقائها ، وعملت مع في مجال رياض الاطفال .
الوقوع في الحب مع الامير تشارلز :
كان الامير تشارلز، بدأ ان يدخل في اوائل الثلاثينات ، وكان تحت ضغوط متزايدة حول اختيار الزوجة المناسبة ، بدأ انجذاب الامير تشارلز الي ديانا حيث كان يجدها حيوية وذات شخصية مبهجة ، كما ان لعائلتها سمعة وخلفية جيدة ، فبدأ الاثنين في الخروج سويا في منتصف عام 1980 .
وكان يوم 29 فبراير عام 1981 هو بداية علاقتهما الغرامية رسميا ، حيث تزوج كل من الليدي ديانا والامير تشارلز وسط حفل زفاف الاكثر رومانسية في العالم كله ، اقيم حفل الزفاف في كاتدرائية القديس بولس ، حيث حضر الزفاف ما يقرب من 3500 ، وشاهد الحفل علي شاشات التليفزيون حوالي 750 مليون شخص من جميع انحاء العالم .
وبعد اقل من عام بعد الزفاف، في 21 يونيو، 1982، قامت الاميرة ديانا بانجاب الامير وليام آرثر فيليب لويس ، وبعد ذلك بعامين من انجاب الامير ويليام، انجبت الاميرة ديانا هنري تشارلز البرت ديفيد المعروف ب "هاري " في 15 سبتمبر 1984 .
مشاكل الزواج بينهما :
سرعان ما اكتسبت الاميرة ديانا الحب والتقدير من الجمهور، ولكن كانت هناك بالتأكيد الكثير من المشاكل في زواجها من وقت ان ولدت ابنها الامير هاري ، فقيامها بالعديد من الادوار ، خلق الكثير من الضغوط الساحقة عليها ، فكانت تقوم بادوار جعلت منها ديانا جديدة فهي زوجة وام واميرة ، كل هذا بالاضافة الي ان السبب الرئيسي في انهيار الزواج، هو ان الامير تشارلز كان مستمراً في علاقته القديمة بكاميلا باركر ، بجانب التغطية الإعلامية القاسية السخيفة ، كل هذا تسبب في حالتها ، وبعد الولادة تعرضت الاميرة ديانا لحالة شديدة من الاكتئاب، ومما ازاد من شدة الاكتئاب هو تركها وحيدة تماما .
وعلى الرغم من انها حاولت الحفاظ على شخصية عامة إيجابية من الخارج ،الا انها كانت في الداخل تصرخ طلبا للمساعدة ، فاقبلت علي العديد من محاولات الانتحار ، وفي المقابل كان الامير تشارلز غير مستعد تماما للتعامل مع اكتئابها وسلوكها فكان يعتبر سلوك الاميرة ديانا بمثابة تدمير للذات ، كما انه كان يغار كثيرا من الاهتمام الشديد بالاميرة ديانا من ناحية وسائل الاعلام ، وسرعان ما ابتعد عنها ، وذلك ادي الي ان تحاول الاميرة ديانا ان تجد لنفسها طريقة لتخرج من هذه الحالة .
فبدأت في دعم العديد من القضايا المهمة ، فوجدت الاميرة ديانا انها تشعر بالارتياح في تواجدها مع العديد من الذين كانوا يعانون المرض او الموت ، لذا كرست نفسها في القضاء علي الامراض ، وبالاخص القضاء على مرض الإيدز والالغام الارضية، ففي عام 1987، كانت الاميرة ديانا اول شخص مشهور يتم تصويرها وهي تقوم بلمس شخص مصاب بمرض الايدز ، وقالت وقتها انها قامت بحل واذابة الاسطورة التي تقول ان عدوي الايدز تنتقل بالتلامس .
فهي كما وصف الكثيرون انها من اكثر السيدات التي صورت في العالم ، فاستطاعت ان تحصل علي حب الجمهور ، كما ان وسائل الإعلام تتبعتها في كل مكان ذهبت اليه ، وتعلق على كل شيء ترتديه او تفعله او حتي تقوله .
الطلاق والموت :
في ديسمبر عام 1992، تم الإعلان رسميا عن انفصال الاميرة ديانا عن الامير تشارلز ، ولي عهد بريطانيا ، وفي عام 1996، تم الاتفاق على الطلاق ، وفي يوم 28 اغسطس تم وضع اللمسات الاخيرة ، وحصلت الاميرة ديانا علي مبلغ مالي لتسوية الطلاق نحو 28 مليون دولار ، بالاضافة الي ستة مليون دولار سنويا ، ولكن في المقابل ، كان عليها التنازل عن لقب صاحبة السمو الملكي ، حيث قامت الملكة الام باصدار مرسوم يتضمن اسماء الافراد المتزوجين داخل الاسرة الملكية ولم تكن الاميرة ديانا من ضمن القائمة بعد طلاقها من الامير تشارلز .
واخيرا قد حصلت الاميرة ديانا علي حريتها ، ولكنها لم تستمتع بها كثيرا ، ففي يوم 31 اغسطس عام 1997 ، بينما كانت تركب الاميرة ديانا في سيارة مرسيدس مع حبيبها دودي الفايد ، وكان معهم الحارس الشخصي ، والسائق ، تحطمت السيارة في احد اعمدة نفق في جسر بونت دي الما في باريس ، وذلك اثناء فرارهما من العديد من المصوريين .
وماتت الاميرة ديانا عن عمر يناهز 36 عاما ، علي طاولة طوارئ مستشفي لا بيت سالبيتريير ، وتوقف النبض تماما في تمام الساعة 3:57 من صباح يوم الاحد 31 اغسطس عام 1997 .
صدمت وفاة الاميرة ديانا المأساوية العالم كله ، ففي البداية، تم إلقاء اللوم على المصورين ، وانهم بسخافتهم المعتادة مسئولون عن الحادث ، ومع ذلك، اثبتت المزيد من التحقيقات ان السبب الرئيسي للحادث هو ان السائق كان يقود تحت تأثير كل من المخدرات والكحول .
الاميرة ديانا ، والمعروفة باسم "ديانا فرانسيس سبنسر " ، صاحبة السمو الملكي " الاميرة ديانا ويلز " ، هي الزوجة الاولي للامير تشارلز ويلز ، ولي العهد البريطاني ، هي تلك الانسانة المحببة للجمهور وذلك من خلال الدفء والرعاية التي استطاعت ان تقدمهم طوال حياتها ، فمن صورة مثالية لحفل زفافها الي خبر وفاتها المفاجئ والمروع في حادث سيارة .
كانت الاميرة ديانا تحت الاضواء تقريبا في جميع الاوقات ، وعلي الرغم من انزعاجها من هذا الامر في كثير من الاوقات ، الا انها استطاعت ان تستخدمه لصالحها ، فحاولت الاميرة ديانا استخدام الكثير من الدعاية المحيطة بها لجذب الانتباه لقضايا نبيلة مثل : القضاء علي الايدز والالغام .
فاصبحت حقا اميرة الشعب عندما شاركت شعبها علنا الكثير من معاناتها لمرض الاكتئاب ، لتصبح نموذجا يحتذى به بالنسبة لاولئك الذين يعانون من تلك الامراض .
طفولة الاميرة ديانا :
ولدت الاميرة ديانا في 1 يوليو عام 1961 ، وكانت الاميرة ديانا هي الابنة الثالثة لإدوارد جون سبنسر وزوجته فرانسيس روث بيرك روش ، فنمت الاميرة ديانا في اسرة متميزة جدا ، حيث كان لاسرتها تاريخ طويل من العلاقات الوثيقة مع العائلة المالكة .
روابط إعلانية
وفي عام 1969، تطلقا والدي الاميرة ديانا ، بعد ان استمرت المشاكل بينهم مدة طويلة ، وبعد الكثير من القضايا بين الزوجين المنفصلين لضم الاطفال ، استطاع ان يفوز والد ديانا بالقضية وحصل علي حضانة بناته الثلاثة ، بعد ذلك كل منهما تزوج ، ولكن ظلت الكثير من المشاعر السلبية داخل الاميرة ديانا فهي لم تنسي ما حدث .
ذهبت الاميرة ديانا الي مدرسة هيث في كينت في الغرب ، ولم تقضي وقت طويلا هناك ، حتي سافرت الي مدرسة اخري متقدمة في سويسرا ، وعلى الرغم من انها لم تكن طالبة متميزة اكاديميا، الا ان شخصيتها تتميز بالكثير من العزم ، كما انها تتميز بحبها في الرعاية ، ونظرتها المبهجة ساعدتها كثيرا في حب الناس من حولها ، بعد عودتها من سويسرا، استأجرت ديانا شقة مع اثنين من اصدقائها ، وعملت مع في مجال رياض الاطفال .
الوقوع في الحب مع الامير تشارلز :
كان الامير تشارلز، بدأ ان يدخل في اوائل الثلاثينات ، وكان تحت ضغوط متزايدة حول اختيار الزوجة المناسبة ، بدأ انجذاب الامير تشارلز الي ديانا حيث كان يجدها حيوية وذات شخصية مبهجة ، كما ان لعائلتها سمعة وخلفية جيدة ، فبدأ الاثنين في الخروج سويا في منتصف عام 1980 .
وكان يوم 29 فبراير عام 1981 هو بداية علاقتهما الغرامية رسميا ، حيث تزوج كل من الليدي ديانا والامير تشارلز وسط حفل زفاف الاكثر رومانسية في العالم كله ، اقيم حفل الزفاف في كاتدرائية القديس بولس ، حيث حضر الزفاف ما يقرب من 3500 ، وشاهد الحفل علي شاشات التليفزيون حوالي 750 مليون شخص من جميع انحاء العالم .
وبعد اقل من عام بعد الزفاف، في 21 يونيو، 1982، قامت الاميرة ديانا بانجاب الامير وليام آرثر فيليب لويس ، وبعد ذلك بعامين من انجاب الامير ويليام، انجبت الاميرة ديانا هنري تشارلز البرت ديفيد المعروف ب "هاري " في 15 سبتمبر 1984 .
مشاكل الزواج بينهما :
سرعان ما اكتسبت الاميرة ديانا الحب والتقدير من الجمهور، ولكن كانت هناك بالتأكيد الكثير من المشاكل في زواجها من وقت ان ولدت ابنها الامير هاري ، فقيامها بالعديد من الادوار ، خلق الكثير من الضغوط الساحقة عليها ، فكانت تقوم بادوار جعلت منها ديانا جديدة فهي زوجة وام واميرة ، كل هذا بالاضافة الي ان السبب الرئيسي في انهيار الزواج، هو ان الامير تشارلز كان مستمراً في علاقته القديمة بكاميلا باركر ، بجانب التغطية الإعلامية القاسية السخيفة ، كل هذا تسبب في حالتها ، وبعد الولادة تعرضت الاميرة ديانا لحالة شديدة من الاكتئاب، ومما ازاد من شدة الاكتئاب هو تركها وحيدة تماما .
وعلى الرغم من انها حاولت الحفاظ على شخصية عامة إيجابية من الخارج ،الا انها كانت في الداخل تصرخ طلبا للمساعدة ، فاقبلت علي العديد من محاولات الانتحار ، وفي المقابل كان الامير تشارلز غير مستعد تماما للتعامل مع اكتئابها وسلوكها فكان يعتبر سلوك الاميرة ديانا بمثابة تدمير للذات ، كما انه كان يغار كثيرا من الاهتمام الشديد بالاميرة ديانا من ناحية وسائل الاعلام ، وسرعان ما ابتعد عنها ، وذلك ادي الي ان تحاول الاميرة ديانا ان تجد لنفسها طريقة لتخرج من هذه الحالة .
فبدأت في دعم العديد من القضايا المهمة ، فوجدت الاميرة ديانا انها تشعر بالارتياح في تواجدها مع العديد من الذين كانوا يعانون المرض او الموت ، لذا كرست نفسها في القضاء علي الامراض ، وبالاخص القضاء على مرض الإيدز والالغام الارضية، ففي عام 1987، كانت الاميرة ديانا اول شخص مشهور يتم تصويرها وهي تقوم بلمس شخص مصاب بمرض الايدز ، وقالت وقتها انها قامت بحل واذابة الاسطورة التي تقول ان عدوي الايدز تنتقل بالتلامس .
فهي كما وصف الكثيرون انها من اكثر السيدات التي صورت في العالم ، فاستطاعت ان تحصل علي حب الجمهور ، كما ان وسائل الإعلام تتبعتها في كل مكان ذهبت اليه ، وتعلق على كل شيء ترتديه او تفعله او حتي تقوله .
الطلاق والموت :
في ديسمبر عام 1992، تم الإعلان رسميا عن انفصال الاميرة ديانا عن الامير تشارلز ، ولي عهد بريطانيا ، وفي عام 1996، تم الاتفاق على الطلاق ، وفي يوم 28 اغسطس تم وضع اللمسات الاخيرة ، وحصلت الاميرة ديانا علي مبلغ مالي لتسوية الطلاق نحو 28 مليون دولار ، بالاضافة الي ستة مليون دولار سنويا ، ولكن في المقابل ، كان عليها التنازل عن لقب صاحبة السمو الملكي ، حيث قامت الملكة الام باصدار مرسوم يتضمن اسماء الافراد المتزوجين داخل الاسرة الملكية ولم تكن الاميرة ديانا من ضمن القائمة بعد طلاقها من الامير تشارلز .
واخيرا قد حصلت الاميرة ديانا علي حريتها ، ولكنها لم تستمتع بها كثيرا ، ففي يوم 31 اغسطس عام 1997 ، بينما كانت تركب الاميرة ديانا في سيارة مرسيدس مع حبيبها دودي الفايد ، وكان معهم الحارس الشخصي ، والسائق ، تحطمت السيارة في احد اعمدة نفق في جسر بونت دي الما في باريس ، وذلك اثناء فرارهما من العديد من المصوريين .
وماتت الاميرة ديانا عن عمر يناهز 36 عاما ، علي طاولة طوارئ مستشفي لا بيت سالبيتريير ، وتوقف النبض تماما في تمام الساعة 3:57 من صباح يوم الاحد 31 اغسطس عام 1997 .
صدمت وفاة الاميرة ديانا المأساوية العالم كله ، ففي البداية، تم إلقاء اللوم على المصورين ، وانهم بسخافتهم المعتادة مسئولون عن الحادث ، ومع ذلك، اثبتت المزيد من التحقيقات ان السبب الرئيسي للحادث هو ان السائق كان يقود تحت تأثير كل من المخدرات والكحول .