الحمى هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم العامة فوق المستوى الطبيعي العادي الذي يتراوح بين 36.5 إلى 37.5 درجة مئوية (97.7 إلى 99.5 درجة فهرنهايت). تعد الحمى علامة على أن جسم الإنسان يحارب عدوى أو مرضاً ما، وتُعد جزءًا من نظام الدفاع الطبيعي للجسم لمحاولة مكافحة المسببات الضارة.
تكون الحمى غالبًا استجابة للعدوى الفيروسية أو البكتيرية، وقد تكون أيضًا نتيجة للالتهابات أو الأمراض الأخرى. يُمكن أن تكون الأسباب المشتركة للحمى تشمل التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والأنفلونزا، والعدوى البكتيرية مثل التهاب الحلق أو التهاب المسالك البولية، والأمراض الفيروسية مثل الحصبة والحمى المنقولة بالقراد والغدة المتصلة بالكلب.
عندما يُشخص المريض بالحمى، فإن العلاج يتمثل في التركيز على معالجة السبب الأساسي للحمى، بالإضافة إلى تخفيف الأعراض المصاحبة للحمى مثل الألم والتعب والإجهاد. قد ينصح الطبيب بتناول المسكنات لخفض الحمى إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة جدًا أو إذا كان المريض يشعر بعدم الارتياح الشديد.
مهم جدًا أن يُراقب المريض المصاب بالحمى بشكل جيد والتوجه للطبيب في حالة استمرار الحمى لفترة طويلة أو في حالة ظهور أعراض خطيرة مثل صعوبة التنفس، ألم شديد، فقدان الوعي، أو أي تطور غير طبيعي يستدعي تقييمًا طبيًا فوريًا.