النجاح مطلب يسعى إليه كل إنسان، ويتمنى الوصول إليه كل شاب، ومن الأمور المسلم بها أن الإنسان يولد وتولد معه قدرات ومواهب يستطيع من خلال توظيفها الرقي بنفسه في سلم النجاح ، ومع هذا فإن الكثيرين قد أخفقوا في تحقيق النجاح المطلوب نظرا لافتقاد عوامله الموصلة إليه من جهة، ومن جهة أخرى عيشهم على الأحلام دون التفكير في السعي والعمل لتحقيق ذلك. وثمة نصائح سريعة تقود الشاب إلى النجاح.
*تحديد الهدف بما يوافق القدرات الشخصية
حدد هدفك في الحياة بدقة، وبعدئذ اعمل على تحقيقه، فإن السائر بلا هدف لا يمكن أن يصل إلى نتيجة، ولا بد من مراعاة أن يكون الهدف وفق قدرات الشخص ومتلائما مع مواهبه، فلو فرضنا أن إنسانا لا يحسن الرياضيات، ولا يستطيع هضم هذه ا لمادة، ثم يجعل هدفه الدخول لكلية الهندسة للتخرج منها مهندسا فإن هذا يعبث، ولا يمكن أن يصل إلى النجاح الذي ينشده، فلا بد من موافقة الهدف لميول الإنسان ومواهبه حتى يستطيع تحقيقه.
*أحلام اليقظة سراب لا يفيدك بشيء
إن النجاح والمجد لا يمكن أن ينال بالتقاعس والخمول والكسل، بل لا بد من السعي والجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف الذي وضعته، ولابد أيضا من الصبر على ما يعترض طريقك من مصاعب وعقبات ومحاولة تذليلها وإزالتها، واحذر من التسويف وتأجيل الأعمال، فإن الوقت يمضي والأعمال كثيرة، فلو جعلتها تتراكم عليك لما استطعت أن تنجز منها شيئا مما يعني بداية الفشل.
الثقة بالنفس والإرادة أمران لا بد منهما
الثقة بالنفس من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح، فلا نجاح بدون ثقة الإنسان بذاته، والتي تعني ثقة الإنسان بقدراته ومواهبه.
ومع هذه الثقة تأتي الإرادة القوية التي تدفع بالإنسان لمواجهة مصاعب الحياة والتغلب على مشكلاتها والسعي لتجنب الفشل والخروج منه، وهذا يتحقق بالاعتماد على النفس وشحذ العزيمة والإصرار إضافة لتدريب النفس وتمرينها على القيام بالأعمال الشاقة.
الطموح يمد الإنسان بالقوة والعزم
الطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان على المثابرة والجد والسعي وبذل الجهد، وعلى قدر طموح الإنسان يكون سعيه وعمله، وبقدر تطلعه يكون تنقله من نجاح إلى نجاح.
احذر من قتل الطموح باليأس، فالإنسان الذي يحمل اليأس بين جنبيه لا يمكنه أن يحقق نجاحا ورقيا، فاطرح اليأس جانبا وكن ذا فأل حسن، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن، وحول إخفاقاتك إلى دروس عملية تتعلم منها كيفية النجاح، واحذر أن تكون ضعيفا أمام المشكلات والعقبات فإن طريق النجاح مزروع بالأشواك والمشاق.
*الرفقاء.. دفعة للإمام أو خطوات للوراء
اختر من رفقائك من عنده الطموح لتحقيق النجاح، وعنده الأمل في الوصول إلى التمييز، وليكن من أصحاب الهمم العالية والنفوس الأبية، فإن ذلك سيحفزك ويدفعك لتحقيق المزيد من النجاح، وإياك ورفقاء الأهواء الذين لا هم لهم إلا إضاعة الأوقات واتباع الشهوات، فإن السير معهم يصيبك بمرض الفشل.
واعلم أن التوكل على الله والسير على منهاجه ومراقبته في كل وقت وحين هو الأساس الذي تقيم عليه حياتك في كافة جوانبها، فإن من اعتمد على الله كفاه، وفي الحديث "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "
*تحديد الهدف بما يوافق القدرات الشخصية
حدد هدفك في الحياة بدقة، وبعدئذ اعمل على تحقيقه، فإن السائر بلا هدف لا يمكن أن يصل إلى نتيجة، ولا بد من مراعاة أن يكون الهدف وفق قدرات الشخص ومتلائما مع مواهبه، فلو فرضنا أن إنسانا لا يحسن الرياضيات، ولا يستطيع هضم هذه ا لمادة، ثم يجعل هدفه الدخول لكلية الهندسة للتخرج منها مهندسا فإن هذا يعبث، ولا يمكن أن يصل إلى النجاح الذي ينشده، فلا بد من موافقة الهدف لميول الإنسان ومواهبه حتى يستطيع تحقيقه.
*أحلام اليقظة سراب لا يفيدك بشيء
إن النجاح والمجد لا يمكن أن ينال بالتقاعس والخمول والكسل، بل لا بد من السعي والجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف الذي وضعته، ولابد أيضا من الصبر على ما يعترض طريقك من مصاعب وعقبات ومحاولة تذليلها وإزالتها، واحذر من التسويف وتأجيل الأعمال، فإن الوقت يمضي والأعمال كثيرة، فلو جعلتها تتراكم عليك لما استطعت أن تنجز منها شيئا مما يعني بداية الفشل.
الثقة بالنفس والإرادة أمران لا بد منهما
الثقة بالنفس من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح، فلا نجاح بدون ثقة الإنسان بذاته، والتي تعني ثقة الإنسان بقدراته ومواهبه.
ومع هذه الثقة تأتي الإرادة القوية التي تدفع بالإنسان لمواجهة مصاعب الحياة والتغلب على مشكلاتها والسعي لتجنب الفشل والخروج منه، وهذا يتحقق بالاعتماد على النفس وشحذ العزيمة والإصرار إضافة لتدريب النفس وتمرينها على القيام بالأعمال الشاقة.
الطموح يمد الإنسان بالقوة والعزم
الطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان على المثابرة والجد والسعي وبذل الجهد، وعلى قدر طموح الإنسان يكون سعيه وعمله، وبقدر تطلعه يكون تنقله من نجاح إلى نجاح.
احذر من قتل الطموح باليأس، فالإنسان الذي يحمل اليأس بين جنبيه لا يمكنه أن يحقق نجاحا ورقيا، فاطرح اليأس جانبا وكن ذا فأل حسن، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن، وحول إخفاقاتك إلى دروس عملية تتعلم منها كيفية النجاح، واحذر أن تكون ضعيفا أمام المشكلات والعقبات فإن طريق النجاح مزروع بالأشواك والمشاق.
*الرفقاء.. دفعة للإمام أو خطوات للوراء
اختر من رفقائك من عنده الطموح لتحقيق النجاح، وعنده الأمل في الوصول إلى التمييز، وليكن من أصحاب الهمم العالية والنفوس الأبية، فإن ذلك سيحفزك ويدفعك لتحقيق المزيد من النجاح، وإياك ورفقاء الأهواء الذين لا هم لهم إلا إضاعة الأوقات واتباع الشهوات، فإن السير معهم يصيبك بمرض الفشل.
واعلم أن التوكل على الله والسير على منهاجه ومراقبته في كل وقت وحين هو الأساس الذي تقيم عليه حياتك في كافة جوانبها، فإن من اعتمد على الله كفاه، وفي الحديث "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "