في البداية سيعلّموننا الحبّ
و نعيش حلم الطّفولة الورديّ
ونضع تاج البراءة على رؤوسنا بابتسامة عريضة
و كلّ ما يعتلينا هو "الفرح" و التّفاؤل بغد مشرق و
جميل
ثمّ نكبر فنجد أنفسنا في رحلة بحث
عن شخص يشاركنا دربنا في هذه الحياة
نبحث عن "الحبّ" هذه المرّة و عن العشق الأسطوريّ
تاركين أرواحنا تعانق السّحاب و هي متأمّلة بأن الحبّ أبديّ
و حين نعثر عليه...
تغوص أرواحنا و عقولنا بلحضات الحبّ المسروقة
فتكون تلك اللمسات الأولى كحميم البركان تسري بعروقنا
و تكون هي أول همسة و لمسة حبّ
و في خريف العمر
ستتوقف تلك النّبضات و تنتهي كلّ تلك اللحظات
سنفقد أناسا أحببناهم بصدق ...و كم سنتألّم لفراقهم
و بالأخير... لن يبقى في هذه الحياة سوى" ذكرى"
و ستكون أرواحنا كعابر سبيل مر طيفه كالنسيم
و ستكون بداية جديدا لأشخاص آخرين
ليعيشوا نفس الحلم