......هي الأيام تُخبرنا أن الورود الحمراء لا تبقى حمراء،
وأن الأحلام الخضراء لا تبقى خضراء..
وأن قطار الفراق
سيُعلن استقراره يوماً عند بُقعة لا تمت لأحلامنا بصلة..
هي الأيام تخبرنا أن الشموع المُضيئة ستنطفىء.. وأن الحب سيفقد هويته..
وأننا سنبقى على رفِّ الحياة المُهمل خارج سياج أرواح عظيمة كنا نعُدها لنا وطنا
هي الأيام تُخبرنا أن بعض الأحزان كالوشم تبقى.. أن بعض المصائب لا ترأف بها المواساة، وأن النسيان يفشل بجدارة..
أمام شعور متقدٍ حملناه داخلنا بصدق.. أمام أحلام عاشت فينا عظيمة،
أمام أمنيات غرسناها في أرض حكاية نقية..
هي الأيام تخبرنا أن لا شيء أقسى من فوات الأوان، أن تمضي وتلهث وترتب بلا جدوى..
أن تزرع بلا حصاد..
وأن تُمسى خطواتك بلا معنى ويفوتك تصفيق النهاية.. هي الحياة تخبرنا أن البعض يرحلون....
ككل جميل لا يُطيق البقاء طويلا،*
هم أعظم من أن يعيشوا في هذا العالم أكثر، يخطفهم القدر بلا وداع منّا يليق بهم، كي لا تخدش الأيام ملائكيتهم ونورانية قلوبهم.. فلا يبق لنا بعدهم....
إلا حناجرنا المكتظة بالصمت. الصمت الذي يُشبه الموت.
هي الحياة تخبرنا أن هناك غروب لن يتبعه شروق، أننا سنسير يومًاً في مدن بلا ملامح، نتتبع عطر الألم بين الجوانح..
نتآكل شوقاً ونغمض أعيننا ونسافر إليهم خيالا.. نصافحهم برهبة الغريب،
نُقبّل أعينهم وأيديهم بلهفة الأطفال.. ونغفوا فوق أجنحة الخيال لنراقصهم بجنون وعشق..
هي الحياة تخبرنا أن نحسب ألف حساب لنهاية كل جميل، أن لا يغرينا عمق البدايات فننسى كيف ستكون النهايات، وكيف أن الثواني ستمر ذات عمرٍ فارغةً قارسةً ينهش الغياب فى جسدها..
هي الحياة تخبرنا أنها ........
وأن الأحلام الخضراء لا تبقى خضراء..
وأن قطار الفراق
سيُعلن استقراره يوماً عند بُقعة لا تمت لأحلامنا بصلة..
هي الأيام تخبرنا أن الشموع المُضيئة ستنطفىء.. وأن الحب سيفقد هويته..
وأننا سنبقى على رفِّ الحياة المُهمل خارج سياج أرواح عظيمة كنا نعُدها لنا وطنا
هي الأيام تُخبرنا أن بعض الأحزان كالوشم تبقى.. أن بعض المصائب لا ترأف بها المواساة، وأن النسيان يفشل بجدارة..
أمام شعور متقدٍ حملناه داخلنا بصدق.. أمام أحلام عاشت فينا عظيمة،
أمام أمنيات غرسناها في أرض حكاية نقية..
هي الأيام تخبرنا أن لا شيء أقسى من فوات الأوان، أن تمضي وتلهث وترتب بلا جدوى..
أن تزرع بلا حصاد..
وأن تُمسى خطواتك بلا معنى ويفوتك تصفيق النهاية.. هي الحياة تخبرنا أن البعض يرحلون....
ككل جميل لا يُطيق البقاء طويلا،*
هم أعظم من أن يعيشوا في هذا العالم أكثر، يخطفهم القدر بلا وداع منّا يليق بهم، كي لا تخدش الأيام ملائكيتهم ونورانية قلوبهم.. فلا يبق لنا بعدهم....
إلا حناجرنا المكتظة بالصمت. الصمت الذي يُشبه الموت.
هي الحياة تخبرنا أن هناك غروب لن يتبعه شروق، أننا سنسير يومًاً في مدن بلا ملامح، نتتبع عطر الألم بين الجوانح..
نتآكل شوقاً ونغمض أعيننا ونسافر إليهم خيالا.. نصافحهم برهبة الغريب،
نُقبّل أعينهم وأيديهم بلهفة الأطفال.. ونغفوا فوق أجنحة الخيال لنراقصهم بجنون وعشق..
هي الحياة تخبرنا أن نحسب ألف حساب لنهاية كل جميل، أن لا يغرينا عمق البدايات فننسى كيف ستكون النهايات، وكيف أن الثواني ستمر ذات عمرٍ فارغةً قارسةً ينهش الغياب فى جسدها..
هي الحياة تخبرنا أنها ........