دأب أحد أبطال الجولف المحترفين-أكثر من مرة- على إسقاط الكرة في نفس الحفرة المائية في إحدى المسابقات.
عندما عاد في العام التالي:أخذ معظم الصحفيين يحومون حوله ويسألونه إن كان سيقع في نفس الخطأ؟ فأكد لهم أنه لن يقع فيه لأنه قد تدرب على تقنيات التفكير الايجابي أثناء السنة الماضية وكان واثقا من أن مستوى أدائه سوف يكون أفضل.
وعندما وصل إلى الهدف المراد؛ترى ما الذي حدث له؟
.
.
.
سقطت الكرة مباشرة في الحفرة!
عندما كان بصدد التصويب؛ كان بوسعنا أن نقرأ من لغة جسده أنه ظل ينظر إلى الحفرة المائية وعقله يكرر العبارة التالية:"هذا هو الهدف الذي أسقطت فيه الكرة العام الماضي؛لن أسقط الكرة ثانية في الحفرة المائية؛لن أسقط الكرة في الحفرة المائية التي تبعد عن يساري بنحو 15 درجة و70 ياردة مرة ثانية؛لن أسقط بكل تأكيد الكرة في الحفرة المائية ثانية! بينما كان يكرر على نفسه "التفكير الايجابي"؛كان بوسعك أن ترى جسده وهو ينحني لكي يسقط الكرة مباشرة في الحفرة المائية!
كان عقله الذي ظل يتدرب على مدى عام وبشكل مكثف في يوم المباراة، قد خاطبه قائلا:"حسنا يا سيدي! هل هذه هي النقطة التي تود الذهاب إليه:إذن سوف أسقط لك الكرة بداخلها! " وهي النقطة التي توجهت إليها الكرة مباشرة، بدقة متناهية تفوق العام السابق!
إن كنت تريد أن تستمتع وتتعلم هذه النقطة تحديدا أي ما وراء التفكير الايجابي؛ إقرأ الصفحات الرياضية في الجرائد ولاحظ كيف أن العديد من المدربين على المستوى القومي والعالمي وكذلك الأبطال الرياضيين يكررون نفس "الخطأ السلبي" في كل مرة؛فقط لأنهم لم يتعلموا الآلية الداخلية وعمليات التفكير التي تقوم بها عقولهم.
تذكر أنك يجب أن تدفع عقلك دائما فيما وراء التفكير الايجابي نحو رؤية واضحة ايجابية.
إخواني وأخواتي الكرام
نتشرف بالتواصل معكم من خلال ساحة الشكاوي والاقتراحات .
ونعتذر عن عدم ردنا على الرسائل الخاصة التي ترد لنا
(العدل أساس الملك)
اللهم صل على سيدنا محمد فى الأولين ، وصل على سيدنا محمد فى الآخرين ، وصل على سيدنا محمد فى الملأ الأعلى وإلى يوم الدين.
اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون.