يقول الله تعالى في كتابه العزيز ((وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )) هي أوامر إلهية
من الله سبحانه وتعالى تأمرنا و توصينا بطاعة الوالدين و تحثنا على السعي لنيل رضاهم و الفوز
بثمرات الإحسان لهم وهي ثمرات يتحصل عليها العبد في دنياه قبل آخرته فيوفقه الله في حياته
ويرسل له رسل الخير من حيث لا يدري ثم تكون الجائزة الكبرى وهي الجنة إذ جعل الرحمن رضا
الوالدين سبيلاً لدخول الجنة و النجاة من النار و برَ الوالدين طريق للتقرب من الله و الفوز برضاه
وهو أمر يتطلب منا نحن الأبناء بذل الجهد من مال ووقت وتعب من أجل خدمة الأم التي تعبت
وسهرت وربت وكافحت حتى يقوى عودنا و تنضج عقولنا و ترتسم ملامح الأمان و الطمأنينة
على وجوهنا ومن أجل الأب ذلك الجندي المقاتل في ساحات الحياة و دروبها المتعبة حتى يتحصل
لناعلى لقمة العيش وحتى لا نبرد في الشتاء ولا نجوع ولا نعطش مسخراً نفسه و حياته لأجلنا
و لأجل حمايتنا و الزود عنا أفلا يستحقان منا أن نبرهم حق البر و أن نحسن إليهم حق الإحسان
مع العلم أننا مهما بذلنا في سبيل رد الدين لهم فإننا سنبقى عاجزين عن القيام بذلك لأنهم عندما
احسنوا إلينا لم يكونا ينتظران منا أي مقابل يرجوانه أما نحن فقد نعتقد مخطئين عندما نخدمهم أننا
نفعل لهم أشياء عظيمة جداً لكنها في الحقيقة أشياء صغيرة جداً إذا ما قيست بالتضحيات التي يقدمها
الوالدين من أجلنا فهم الحضن الدافىء و الثروة الحقيقية لمن أراد الغنى فعلينا أن نستغل قطار
العمر قبل أن يجري مسرعاً فنركب إلى محطة بر الوالدين فهي المحطة الوحيدة التي يسعد
المرء و يغنى إذا حط رحاله عندها و التي يشقى و يهلك إذا غادرها إلى غير رجعة
فهيا بنا جميعاً نسلك درب بر الوالدين لأنه طريقنا إلى رضا الله و إلى الفوز بجنته و نعيمه
من الله سبحانه وتعالى تأمرنا و توصينا بطاعة الوالدين و تحثنا على السعي لنيل رضاهم و الفوز
بثمرات الإحسان لهم وهي ثمرات يتحصل عليها العبد في دنياه قبل آخرته فيوفقه الله في حياته
ويرسل له رسل الخير من حيث لا يدري ثم تكون الجائزة الكبرى وهي الجنة إذ جعل الرحمن رضا
الوالدين سبيلاً لدخول الجنة و النجاة من النار و برَ الوالدين طريق للتقرب من الله و الفوز برضاه
وهو أمر يتطلب منا نحن الأبناء بذل الجهد من مال ووقت وتعب من أجل خدمة الأم التي تعبت
وسهرت وربت وكافحت حتى يقوى عودنا و تنضج عقولنا و ترتسم ملامح الأمان و الطمأنينة
على وجوهنا ومن أجل الأب ذلك الجندي المقاتل في ساحات الحياة و دروبها المتعبة حتى يتحصل
لناعلى لقمة العيش وحتى لا نبرد في الشتاء ولا نجوع ولا نعطش مسخراً نفسه و حياته لأجلنا
و لأجل حمايتنا و الزود عنا أفلا يستحقان منا أن نبرهم حق البر و أن نحسن إليهم حق الإحسان
مع العلم أننا مهما بذلنا في سبيل رد الدين لهم فإننا سنبقى عاجزين عن القيام بذلك لأنهم عندما
احسنوا إلينا لم يكونا ينتظران منا أي مقابل يرجوانه أما نحن فقد نعتقد مخطئين عندما نخدمهم أننا
نفعل لهم أشياء عظيمة جداً لكنها في الحقيقة أشياء صغيرة جداً إذا ما قيست بالتضحيات التي يقدمها
الوالدين من أجلنا فهم الحضن الدافىء و الثروة الحقيقية لمن أراد الغنى فعلينا أن نستغل قطار
العمر قبل أن يجري مسرعاً فنركب إلى محطة بر الوالدين فهي المحطة الوحيدة التي يسعد
المرء و يغنى إذا حط رحاله عندها و التي يشقى و يهلك إذا غادرها إلى غير رجعة
فهيا بنا جميعاً نسلك درب بر الوالدين لأنه طريقنا إلى رضا الله و إلى الفوز بجنته و نعيمه