ما هى التكنولوجيا
مفهوم التكنولوجيا هى أوسع من أنها مُجرد أجهزة حاسوب وهندسة فقط، لان التكنولوجيا تلامس كل شيء يقوم به الأشخاص يومياً مهما كانت اهتماماتهم الشخصية واختلافهم، ويُمكن تعريف التكنولوجيا على أنه فرع من أفرُع المعرفة التي تَعتَمِد على عملية الابتكار، واستخدام الوسائل التقنية الحديثة وربطها مع الحياة اليوميَّة والمجتمع والبيئة المُحيطة بينا، وذلك بالاعتماد على الفنون الصناعية، والهندسة، والعلوم التطبيقيَّة، والعلوم البَحتة. ومن الُمكن تعريف التكنولوجيا أنها طريقة لإنجاز مُهمَّة من خلال استخدام الوسائل والأساليب التقنيَّة المتنوعة.
ماهى تأثير التكنولوجيا على العملية التعليمية ؟
من الواضح تأثير التكنولوجيا كبير جداً على العمليَّة التعليمية منذ إدخال الإنترنت، حيث قامت العديد من الكليات وبرامج الدراسات العليا بإنشاء منصات ومواقع للتعلم عبر الإنترنت، مما جعل عدد الطلاب الذين يتلقون دروساً عبر الإنترنت كبيراً، كما تُشجع التكنولوجيا الأشخاص على الافكار و الابتكار وزيادة تعاونهم على التعلم، ومن الأمور التي توفرها التكنولوجيا للتعليم ما يلي:
اولا : توافر الدرجات العلمية والشهادات على الانترنت (Online Degrees).
ثانيا : توافر المناهج على الإنترنت لذلك يُمكن تنظيم وقت الدراسة بسولة ويسرعلى حسب الظروف الشخصية (Anticipated Study).
ثالثا : توافر الموارد والمصادر الحديثة (Modernized Resources).
ماهى تأثير التكنولوجيا على الصحة ؟
يوجد الكثير من التأثيرات للتكنولوجيا على صحة الإنسان، منها الإيجابيّ وايضا منها السلبي، و دعنا نستعرض هذه التأثيرات كما يلي:
اولا : التكنولوجيا تجعل الأشخاص أكثر كَسَلاً: وذلك نتيجة للترفيه الدائم المُتواجد بين يَدي الأشخاص، إلَّا أن التكنولوجيا لا تجعل الأشخاص أكثر كسلاً عند استخدامها بالطُرُق الصحيحة لان التكنولوجيا تَسهل للمستخدمين للوصول إلى المزيد من المعلومات بِشكل أكبر مما يمكن تخيله بنقرة زر واحدة.
ثانيا : الشاشات تؤثِّر على نَظَر الأشخاص: حيث إنَّ العديد من الأشخاص يعانون من عدم راحة العين بعد استخدام أي شَاشَة لمدة تزيد عن ساعتين مُتواصلتين، لكن ليس فقط العيون التي قد تتأثر باستخدام الشاشات، فقد تؤثر الشاشات أيضاً على كُل مِن الرأس والعُنق والكتفين، وذلك اعتمادًا على وضعيَّة الشخص أثناء استخدام شاشات الأجهزة المُختلفة. وعند الضرورة اذا توجب على الشخص قضاء (8) ساعات على الأقل يومياً أمام شاشة فالبد من الالتزام بالقواعد التالية لتقليل إجهاد العين والعقل والجسد:
1- وفقًا للقاعدة (20-20-20)، يجب ان تاخذ استراحة لمدة لا تقل عن (20) ثانية من الشاشة كل (20) دقيقة ويجب النظر إلى شيء يبعد (20) قدمًا أو (6) متر على الاقل.
2- يجب القيام بتقليل الإضاءة الخاصة بالشاشة. الجلوس بمسافة مناسبة عند استخدام شاشة الكمبيوتر.
3- يجب القيام بزيادة حجم الخط على الأجهزة المستخدمة لتسهيل اظهار المحتوى بشكل واضح.
ثالثا : التأثير على حياة العائلات: تُساهم التكنولوجيا بجعل كُل فرد من أفراد العائلة يَقضي مُعظم أوقاته وحيداً، وبعيداً عن بقيَّة الأفراد.
التكنولوجيا ما بين الماضي والحاضر
مع مرور الوقت تغيرت اشياء كثيرة، حيث أصبحت معظم الأمورة و المهام الآن تَسير في طُرق مُختلفة تماما عمَّا كانت عليه في العقود المنقضية، لانه أصبح مُعظم اعتماد الأشخاص حاليّاً على التكنولوجيا، ودعنا نلخيص أهم هذه الجوانب التي اختلفت من حيث التكنولوجيا ما بين الماضي والحاضر :
اولا : الاتصالات (Communication): لقد كانت عمليات الاتصالات سابِقاً مُعتمِدة على البريد الكسول (Snail mail) حيث قد كان شائِعاً بين الأصدقاء المُراسلة عبر البريد الكسول، وكِتابة الرسائل يَدويَّاً مع وجود طواِبع بريدية عليها، وتُعد طريق المُراسة في البريد طريقة بطيئة وغير مُجدية النَّفع، أمَّا في وقتنا الحالي فقد أصبحت وسائل الاتصالات أكثر نفعاً وبِسرعة أكبر حيث تمَّ تَقصير وقت الاتصال من عِدَّة أيَّام إلى مجرد دقائق معدودة، وقد أصبح الاعتماد في هذه الأيام على كُل مِن البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو الدردشة المرئية أو الفاكس أو الرسائل الفورية، وغيرها من التكولوجيا التي تسمح للأشخاص بالاتصال ببعضهم البعض.
ثانيا : وسائل النقل (Transportation) : لقد كانت وسائل النقل سابِقاُ غير مُريحة، حيث كانت أريح وسائل النقل هي العربات التي تجرها الخيول والسُفن، أمَّا الآن فإن جميع وسائل النقل تتمتَّع بالسرعة الفائقه والأمان والراحة مثل : استخدام السيارات الحديثة أو الطائرات وغيرها.
ثالثا : وسائل الترفيه (Entertainment): لقد كانت المسرحيات هي الوسيلة الأفضل للترفيه سابِقاً، أمَّا الآن فإن جميع وسائل الترفيه الحديثة متواجدة، مثل: دُور السينما، والتلفزيون، وألعاب الفيديو، وتطبيقات الهاتف.
للمتابعه :
فيس بوك :
تويتر :
انستجرام :
سناب شات :
مفهوم التكنولوجيا هى أوسع من أنها مُجرد أجهزة حاسوب وهندسة فقط، لان التكنولوجيا تلامس كل شيء يقوم به الأشخاص يومياً مهما كانت اهتماماتهم الشخصية واختلافهم، ويُمكن تعريف التكنولوجيا على أنه فرع من أفرُع المعرفة التي تَعتَمِد على عملية الابتكار، واستخدام الوسائل التقنية الحديثة وربطها مع الحياة اليوميَّة والمجتمع والبيئة المُحيطة بينا، وذلك بالاعتماد على الفنون الصناعية، والهندسة، والعلوم التطبيقيَّة، والعلوم البَحتة. ومن الُمكن تعريف التكنولوجيا أنها طريقة لإنجاز مُهمَّة من خلال استخدام الوسائل والأساليب التقنيَّة المتنوعة.
ماهى تأثير التكنولوجيا على العملية التعليمية ؟
من الواضح تأثير التكنولوجيا كبير جداً على العمليَّة التعليمية منذ إدخال الإنترنت، حيث قامت العديد من الكليات وبرامج الدراسات العليا بإنشاء منصات ومواقع للتعلم عبر الإنترنت، مما جعل عدد الطلاب الذين يتلقون دروساً عبر الإنترنت كبيراً، كما تُشجع التكنولوجيا الأشخاص على الافكار و الابتكار وزيادة تعاونهم على التعلم، ومن الأمور التي توفرها التكنولوجيا للتعليم ما يلي:
اولا : توافر الدرجات العلمية والشهادات على الانترنت (Online Degrees).
ثانيا : توافر المناهج على الإنترنت لذلك يُمكن تنظيم وقت الدراسة بسولة ويسرعلى حسب الظروف الشخصية (Anticipated Study).
ثالثا : توافر الموارد والمصادر الحديثة (Modernized Resources).
ماهى تأثير التكنولوجيا على الصحة ؟
يوجد الكثير من التأثيرات للتكنولوجيا على صحة الإنسان، منها الإيجابيّ وايضا منها السلبي، و دعنا نستعرض هذه التأثيرات كما يلي:
اولا : التكنولوجيا تجعل الأشخاص أكثر كَسَلاً: وذلك نتيجة للترفيه الدائم المُتواجد بين يَدي الأشخاص، إلَّا أن التكنولوجيا لا تجعل الأشخاص أكثر كسلاً عند استخدامها بالطُرُق الصحيحة لان التكنولوجيا تَسهل للمستخدمين للوصول إلى المزيد من المعلومات بِشكل أكبر مما يمكن تخيله بنقرة زر واحدة.
ثانيا : الشاشات تؤثِّر على نَظَر الأشخاص: حيث إنَّ العديد من الأشخاص يعانون من عدم راحة العين بعد استخدام أي شَاشَة لمدة تزيد عن ساعتين مُتواصلتين، لكن ليس فقط العيون التي قد تتأثر باستخدام الشاشات، فقد تؤثر الشاشات أيضاً على كُل مِن الرأس والعُنق والكتفين، وذلك اعتمادًا على وضعيَّة الشخص أثناء استخدام شاشات الأجهزة المُختلفة. وعند الضرورة اذا توجب على الشخص قضاء (8) ساعات على الأقل يومياً أمام شاشة فالبد من الالتزام بالقواعد التالية لتقليل إجهاد العين والعقل والجسد:
1- وفقًا للقاعدة (20-20-20)، يجب ان تاخذ استراحة لمدة لا تقل عن (20) ثانية من الشاشة كل (20) دقيقة ويجب النظر إلى شيء يبعد (20) قدمًا أو (6) متر على الاقل.
2- يجب القيام بتقليل الإضاءة الخاصة بالشاشة. الجلوس بمسافة مناسبة عند استخدام شاشة الكمبيوتر.
3- يجب القيام بزيادة حجم الخط على الأجهزة المستخدمة لتسهيل اظهار المحتوى بشكل واضح.
ثالثا : التأثير على حياة العائلات: تُساهم التكنولوجيا بجعل كُل فرد من أفراد العائلة يَقضي مُعظم أوقاته وحيداً، وبعيداً عن بقيَّة الأفراد.
التكنولوجيا ما بين الماضي والحاضر
مع مرور الوقت تغيرت اشياء كثيرة، حيث أصبحت معظم الأمورة و المهام الآن تَسير في طُرق مُختلفة تماما عمَّا كانت عليه في العقود المنقضية، لانه أصبح مُعظم اعتماد الأشخاص حاليّاً على التكنولوجيا، ودعنا نلخيص أهم هذه الجوانب التي اختلفت من حيث التكنولوجيا ما بين الماضي والحاضر :
اولا : الاتصالات (Communication): لقد كانت عمليات الاتصالات سابِقاً مُعتمِدة على البريد الكسول (Snail mail) حيث قد كان شائِعاً بين الأصدقاء المُراسلة عبر البريد الكسول، وكِتابة الرسائل يَدويَّاً مع وجود طواِبع بريدية عليها، وتُعد طريق المُراسة في البريد طريقة بطيئة وغير مُجدية النَّفع، أمَّا في وقتنا الحالي فقد أصبحت وسائل الاتصالات أكثر نفعاً وبِسرعة أكبر حيث تمَّ تَقصير وقت الاتصال من عِدَّة أيَّام إلى مجرد دقائق معدودة، وقد أصبح الاعتماد في هذه الأيام على كُل مِن البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو الدردشة المرئية أو الفاكس أو الرسائل الفورية، وغيرها من التكولوجيا التي تسمح للأشخاص بالاتصال ببعضهم البعض.
ثانيا : وسائل النقل (Transportation) : لقد كانت وسائل النقل سابِقاُ غير مُريحة، حيث كانت أريح وسائل النقل هي العربات التي تجرها الخيول والسُفن، أمَّا الآن فإن جميع وسائل النقل تتمتَّع بالسرعة الفائقه والأمان والراحة مثل : استخدام السيارات الحديثة أو الطائرات وغيرها.
ثالثا : وسائل الترفيه (Entertainment): لقد كانت المسرحيات هي الوسيلة الأفضل للترفيه سابِقاً، أمَّا الآن فإن جميع وسائل الترفيه الحديثة متواجدة، مثل: دُور السينما، والتلفزيون، وألعاب الفيديو، وتطبيقات الهاتف.
للمتابعه :
فيس بوك :
تويتر :
انستجرام :
سناب شات :